لا تستحى
وافعل ماشئت
فإنى منتظر
لا تنزعج
عند تعذيبى
فإنك مقتدر
واضرب بسوطك
جسدى ....
هذا قدر
دس بالحذاء
وجهى
لا تعتذر
واسحق بحمق
كل دمعات
البشر
حاول معى
بكل ما أوتيت
إنك مؤتمر
لكن .... تنبه
إننى لا انكسر
لن أنسى يوما
ما تركت
وما صنعت
من الأثر
ولذا
فلتنتبه
حيث لايجدى
الحذر
بينى وبينك
والزمان
ذنب
لايغتفر
منقول من جريدة الدستور